السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
في 14 مارس من1976 أعطيت انطلاقة المباراة الاخيرة في النهائيات الافريقية ، امام حوالي 10 ألآف متفرج كان غالبيتهم يشجعون(( اسود الاطلس )).
و مع ذلك فالامور لم تبدآ لصالح المغاربة ، آذ سجل الغينيون الهدف الاول في الدقيقة 33 تم تلقى السماط البطاقة الحمراء . في الدقيقة 84 سجل لاعب ((الدفاع
الحسني الجديدي )) بابا هدف التعادل من تسديدة قوية من بعد حوالي 30 مترا ما قشع فيها الحارس الغيني والو . الجمهور كلو تهز . و المعلق الرياضي الراحل آحمد
الغربي قال جملته الشهيرة : ((آش درتي أبابا ؟ )).
لم يفهم الملايين الذين كانو يسمرون اذانهم على المذياع ماذا اراد الرجل أن يعني بالضبط ، هل اراد القول ان بابا آحرز ضد مرماه ، سيما انه كان مدافعا ، ام انه
سجل هدف التعادل بعد ثوان سيتآكد المغاربة ان آللآعب سجل هدف التعادل . و بعد ذلك انتهى القلق المغربي الى فرحة كبرى ، فقد اعلن الحكم نهاية المواجهة و فوز
المغرب بكآس آفريقيا .
اليوم و قد مرت 35 سنة على تلك الرحلة المغربية المجفوفة بالمخاطر الى آثيوبيا و نهائيات كآس افريقيا للآمم ، يتسائل المغاربة عن السبب الذي جعل كرة القدم
المغربية ، رغم تميزها ، تفشل كل تلك المدة في الظفر باللقب القاري مرى آخرى ...؟؟